حل سؤال من نعم الله التي ذكرت في قوله تعالى تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا
Admin آخر تحديث :
“من نِعم الله التي ذكرتها في قوله تعالى: تبارك من صنع برجًا في السماء وصنع سراجًا في السماء وقمرًا فيه.
نحن في موقع “بريس التعليمي” نعمل على مدار الساعة لتزويدك بإجابات صحيحة ودقيقة من خلال موقعنا ونحاول جاهدين تقديم إجابات دقيقة من مصادر بحثية موثوقة. يمكنك البحث في موقعنا عن أكثر الأسئلة التي تدور في ذهنك.
من نِعم الله التي ورد ذكرها في قوله تعالى: تبارك من وضع برج في السماء وجعل فيه سراجا وقمرا مضيئا.
اجابة صحيحة
- قال تعالى: (وجعل فيها سراجا) وهي الشمس المضيئة ، وهي كمنارة في الوجود ، كما قال: (وجعلنا سراجا ومضيئا) ، (وقمر مشرق). أي أنه يضيء بنور آخر ، بنوع آخر وفن ، كما قال: وقال مخبرا عن سلطان نوح عليه السلام أنه قال لقومه: (ألم تروا كيف خلق الله الله تعالى). سبع سماوات وجعل القمر فيها؟)
- والمعنى العام للآية الكريمة هو الله عز وجل ، في تضخيمها ومضاعفة كرمه ، وقد ثبت رحمته سبحانه في خلقه ، بفضله زينت السماء السفلى بتلك النجوم العظيمة والعظمى. الكواكب ، إشراق الشمس والقمر في النهار والليل ، جعل هذا نعمة كاملة لخليقته ، واتساع نعمته ، ووفرة الخير والكرم. وليتأملوا ما فوقهم من علامات عظمته ، وما هي كرمه ونهايته العظيمة. آمنا بربهم وشكرناه.
- يقول الله تعالى: (تبارك) أي: زاد الله تعالى كرمه ، واتسعت بركته ، وبارك: مأخوذ من النعمة الدائمة والدائمة ، وهي الوفرة والتوسع ، فيقال: مبارك شيء. ومبارك. وفيه قال الأزهري: تبارك الله تعالى كثر وقام ، وقيل: ثبت طول المعنى ونعمته.
- قال تعالى: (وجعلنا في السماء بالأنوار) أي النجوم مثل الأبراج ، والأعلام العظيمة تهتدي بها في ظلام الأرض والبحر ، كما قال تعالى: فيهم ، ونرى. معانيهم واستدلالاتهم على بريهة.